وكالة أنباء الحوزة_ دان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مرقد الإمام الخميني والبرلمان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووصفه بالعمل الشنيع والمشين بحق الإسلام والمسلمين. ورأى أن كلمات الشجب ومطولات الإدانة لم تعد ناجعة مع هذه الآفة الإنسانية والثقافية والحضارية، بل تتطلب عملاً دولياً وإقليمياً وإسلامياً حازماً وحاسماً، لاجتثاث هذه العصابات الإرهابية القاتلة، ووضع حد لكل من يموّلها ويدعمها ويتعاطف معها، لأنه لم يعد مقبولاً التعامل مع هذا الإرهاب الذي طاول العالم وأدمى وأرعب كل الدول، وبخاصة المسلمين، بهذا النحو من الخفّة والاستهتار.

وتقدم من المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي ومن فخامة رئيس الجمهورية سماحة الشيخ حسن روحاني والشعب الإيراني بأحر التعازي بالشهداء الذين سقطوا، سائلاً العلي القدير أن يتغمّدهم برحمته ومتمنياً للجرحى الشفاء العاجل.